رقية بنت رسول الله
رضي الله عنها
رقيّة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمها خديجة بنت خويلد ، ولِدَت
بعد زينب ، أسلمت مع أمها وأخواتها ، هاجرت الهجرتين إلى الحبشة أولاً
ثم إلى المدينة ثانية
تزوجها عُتبة بن أبي لهب بعد البعثة فلمّا نزلت الآية الكريمة
قال تعالى
تبتْ يَدا أبي لهبِّ وتبّ)
قال أبوه
رأسي من رأسك حرام ، إن لم تُطلِّق بنته ) وقد سأله الرسول - صلى الله عليه وسلم-
أن يطلقها ، وأيضاً رقية سألته ذلك ، ففعل وفارقها قبل الدخول
ثم
تزوّجها عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وولدت له عبد الله ، وبه كان يُكنّى ، وبلغ ست سنين
ثم توفى
توفيت - رضي الله عنها- ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- ببدر ، فقد أصابتها الحصبة ، وأذن
الرسول الكريم لعثمان بالتخلف عن بدر من أجلها ، ودفنت عند دور زيد ، فبينما هم يدفنونها
سمع
الناس التكبير ، فقال عثمان
ما هذا التكبير ؟) فنظروا فإذا زيد بن حارثة على ناقة رسول الله
صلى الله عليه وسلم- الجدعاء بشيراً بقتلى بدرٍ والغنيمة